المقاطعة للمنتجات الداعمة لأسرائيل واستبدالها بمنتجات محلية الصنع
Posted on |
تشهد الفترة الأخيرة زيادة في الدعوات إلى مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل واستبدالها بمنتجات مصرية الصنع. وتعتبر هذه الدعوات جزءًا من حملة عالمية تهدف إلى تجنب إسرائيل احتجاجًا على سياساتها تجاه الشعب الفلسطيني. وتشمل هذه السياسات الاستيطانية والانتهاكات الحقوقية والحصار على قطاع غزة.
تعتبر مصر واحدة من الدول العربية التي تشارك في هذه الحملة، حيث تنادي العديد من الجمعيات والمنظمات المصرية بتجنب المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتجات المحلية بدلاً منها. وترى هذه الجمعيات أن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تعد وسيلة فعالة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل لتغيير سياستها.
تعتبر صناعة المنتجات المحلية في مصر قوية ومتنوعة، حيث تتوفر في السوق العديد من المنتجات المصرية ذات الجودة العالية والتي تلبي احتياجات المستهلكين. تشمل هذه المنتجات الملابس والأحذية والأغذية والمشروبات والمنتجات الزراعية والصناعات اليدوية وغيرها. وتعتبر هذه المنتجات فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
على الرغم من ذلك، تواجه صناعة المنتجات المحلية في مصر العديد من التحديات، بما في ذلك التنافس مع المنتجات الأجنبية وضعف الدعم الحكومي. ومع ذلك، فإن دعم المستهلكين المصريين للمنتجات المحلية يمكن أن يساهم في تعزيز هذه الصناعة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
في هذا المقال، سنستكشف فكرة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل في مصر واستبدالها بالمنتجات المصرية الصنع. سنناقش الدوافع والفوائد المحتملة لهذه الحملة، وسنلقي الضوء على الصناعات المحلية المصرية والتحديات التي تواجهها. ونستخلص الدروس المستفادة التي يمكن أن تفيد مصر في هذا الصدد
من المهم أن نفهم أن هذا المقال لا يهدف إلى الترويج للمقاطعة أو التحريض على الكراهية، بل يهدف إلى تسليط الضوء على حملة سلمية تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني
كيف ظهرت فكرة المقاطعة؟
ظهرت فكرة تجنب المنتجات الداعمة لإسرائيل كجزء من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل بعد احداث 2014 وكانت نوات فكرة المقاطعة حينها مقاطعة العلامات التجارية الكبري التي اعلنت تأييدها للجانب الاسرائيلي
واذدهرت فكرة المقاطعة للمنتجات الداعمه للاحتلال خلال موجة العنف الاخيرة الموجهة نحو قطاع غزة بعد احداث 7 من شهر اكتوبر لعام 2023
(BDS) تأسيس حركة
تأسست الحركة في عام 2005 بمبادرة من المجتمع المدني الفلسطيني، وهي تهدف إلى زيادة الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات الحقوقية والعنصرية ضد الفلسطينيين والامتناع عن بناء المستوطنات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تعتبر المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية واحدة من أبرز أدوات حركة . تعتمد هذه الحملة على قوة المستهلك في توجيه رسالة قوية للشركات والحكومات الداعمة لإسرائيل بأنه لن يتم قبول الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
ظهرت فكرة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل في مصر بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، حيث تصاعدت حالة الغضب والاحتجاج ضد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية. بدأت العديد من الجمعيات والمنظمات المصرية في دعوة المستهلكين لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وشراء المنتجات المحلية بدلاً منها.
تزايدت شعبية حملة المقاطعة في مصر بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2008-2009 ومرة أخرى في عام 2014. شهدت المظاهرات والاحتجاجات ضد الانتهاكات الإسرائيلية تفاعلاً كبيراً في مصر، وزادت حملة المقاطعة من شعبيتها وتأثيرها.
تعتبر الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام البديلة من أهم الأدوات التي ساهمت في انتشار فكرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في مصر. تمكنت هذه الوسائل من نشر الأخبار والصور والفيديوهات التي توثق الانتهاكات الإسرائيلية، ودعمت حملة المقاطعة من خلال تعزيز الوعي العام بحقوق الفلسطينيين والدعوة للتضامن معهم.
تأثرت فكرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في مصر أيضًا بالتجربة الناجحة لحملة التجنب في جنوب أفريقيا خلال فترة الفصل العنصري. قدمت هذه التجربة نموذجًا للتضامن العالمي وقوة حركة التجنب الاقتصادية في تغيير سياسات الدولة.
من المهم أن نلاحظ أن فكرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ليست خاصة بمصر فقط، وإنما تنتشر في العديد من الدول حول العالم. يرون النشطاء أن المقاطعة تعد وسيلة فعالة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
فوائد تبديل العلامات التجارية العالمية بالعلامات التجارية المصرية
استبدال العلامات التجارية العالمية بعلامات تجارية مصرية محلية يمكن أن يكون له العديد من الفوائد على الاقتصاد المصري. فيما يلي بعض هذه الفوائد
تعزيز الاقتصاد المحلي: باستخدام العلامات التجارية المصرية المحلية، يتم تعزيز الشركات المصرية وزيادة فرص العمل والاستثمار في البلاد. تساهم هذه الشركات في توفير فرص عمل للمواطنين المصريين وتعزيز النمو الاقتصادي.
تحسين التوازن التجاري: عندما يتم استبدال المنتجات المستوردة بالمنتجات المحلية، يتم تحسين التوازن التجاري للبلاد. يتم تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة وزيادة الطلب على المنتجات المحلية، مما يؤدي إلى زيادة الصادرات وتقليل الواردات.
توفير العملة الصعبة: بتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة، يتم توفير العملة الصعبة للبلاد. يمكن استخدام هذه العملة الصعبة في تمويل الاحتياجات الأخرى للبلاد، مثل البنية التحتية والتنمية الاقتصادية.
تعزيز الهوية الوطنية: باستخدام العلامات التجارية المصرية المحلية، يتم تعزيز الهوية الوطنية والثقافة المصرية. يعتبر هذا الأمر مهمًا في الحفاظ على التراث والثقافة المصرية وتعزيز الانتماء الوطني.
تحسين جودة المنتجات: قد يؤدي التحول إلى العلامات التجارية المصرية المحلية إلى تحسين جودة المنتجات المصرية. يمكن أن تتنافس الشركات المحلية على تحسين جودة منتجاتها وتقديم منتجات أفضل للمستهلكين، مما يؤدي إلى رضا المستهلكين وزيادة التنافسية في السوق.
دعم الصناعات المحلية: باستخدام العلامات التجارية المصرية المحلية، يتم دعم الصناعات المحلية وتشجيع الابتكار والتطوير في البلاد. يمكن أن تتطور الشركات المحلية وتنمو، مما يؤدي إلى توفير فرص أكبر للابتكار والتوسع في الصناعات المحلية.
باختصار، استبدال العلامات التجارية العالمية بعلامات تجارية مصرية محلية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري من خلال تعزيز الشركات المحلية وتحسين التوازن التجاري وتوفير العملة الصعبة وتعزيز الهوية الوطنية وتحسين جودة المنتجات ودعم الصناعات المحلية
–تحدثنا في اخر مقالة عن البراندات والماركات العربية في مجال الملابس اقراء من هنا–
هل اثرت المقاطعة فعلا علي اسهم الشركات؟
من الطبيعي بعد خسارة عدد من العملاء كبير بحجم السوق العربي ولنقول جزء منه سيشكل ذالك مشكلة للشركات المنوطة فهناك اثران مباشر وغير مباشر
الاثر المباشر
هو انخفاض مبيعات الشركات في المتاجر المعنية ببيع منتجاتهم في منطقة الشرق الاوسط بل وحتي في باقي العالم وذلك يؤدي لخسائر ضخمة للشركة بشكل مباشر
الاثر غير المباشر
ادي زيادة التحركات تجاه حركة التجنب هذه العلامات التجارية الي خوف المستثمرين علي اسهم البورصة خاصتهم والتي كانو يظنون انها اسهم امنه لايحدث بها خسائر كبيرة
سهم ماكدونالدز
وسجل سعر سهم ماكدونالدز تراجعا بنسبة وصلت إلى 0.85%، خلال تداولات 26 اكتوبر الخميس، لينخفض من مستوى 259.54 دولار إلى 255.83 دولار عند الإغلاق
سهم ستاربكس
كما سجل سهم ستاربكس، تراجعا بنسبة وصلت إلى 1.41 %، خلال جلسة 26 اكتوبر، ليتراجع من مستوى 93.48 دولار تراجع إلى مستوى 92.67 دولار عند الإغلاق.
سهم بيبسيكو
أما سهم بيبسيكو، فسجل تراجعا بنسبة 0.58%، حيث انخفض من مستوى 162.62 دولار عند الفتح إلى مستوى 161.41 دولار عند الإغلاق تاريخ 26 اكتوبر
منتجات المقاطعة والبديل المصري والعربي
اولا المنتجات الغذائية
المياة
مقاطعة | بديل |
dasani | aqua delta |
evian | lavi |
pure life | abar |
baraka | isis |
المأكولات السريعة
من المعروف ان سلسلة المطاعم العالمية ماكدونالدز وكنتاكي و سلسلة امريكانا كلها اصبحوا من اكثر الشركات تأثرا ب حركة التجنب لدعمهم الكيان الاسرائيلي
وايضا كل مطاعم المأكولات السريعة التابعة للشركات متعددة الجنسية واستبدالها بمطاعم مصرية محليه
المشروبات الساخنة
مقاطعة | بديل |
nescafe | break |
bonjorno | عماد افندي |
lipton | شاي العروسة |
شاي الكابوس |
و كافياناmisr cofe ويذكر ان كل منتجات شركة نستلة داخل حركة التجنب ولان هناك العديد من المنتجات المصرية مثل
وكابوتشينو ولكن تم اختيار اكثر المنتجات مشابهه لطعم نسكافية
المشروبات الباردة
مقاطعة | بديل |
كل منتجات بيبسي | سبيرو سباتس |
كل منتجات كوكاكولا | سينا كولا |
شويبس | صن توب |
فيروز | كل منتجات جهينة |
سناكس وحلويات
كل المنتجات في الصورة اعلاة هي ضمن حركة التجنب بسبب تابعيتها لشركات داعمة للاحتلال
وتلك هي البدائل
سناكس | حلويات | ايس كريم |
بيج شيبس | بسكوت شاتو | friday |
tiger | شيكولاتة كورونا | biscotti |
spuds | كوكيز العبد | G&G |
pravoo | lambada | CARMEL |
dream chocolate spread |
المنظفات
تدخل المقاطعة كل منتجات برسيل واريال وبريل وفيري وكلوركس وداوني وديتول وليف بوي
وبدائلهم
منتجات اوكسي وفيلفيتا وفريدة وكلينزو
مقاطعة | بديل |
ديتول | مطهر فاست |
تايد | اوكسي |
برسيل | منتجات شركة فريدة |
اريال | فلفيتا |
داوني | معطر ملابس كلينزو |
كلوركس | |
بريل | |
فيري | |
كوفورت |
مستلزمات الاطفال
تتعدد احتياجات الاطفال وخاصة الرضع من مستلزمات اطعام ونظافة وما يلي بعض البدائل لمنتجات مصرية
مستلزمات العناية الشخصية
تعتبر كل منتجات العناية الشخصية المعروفة ذات الشركات متعددة الجنسية ضمن حركة المقاطعة المعروضة من الافراد
وهذة بعض البدائل التي تم الاشارة اليها
ادوات مدرسية
تعد معظم الادوات المدرسية المستخدمة في السوق المصري بكثرة هي محلية الصنع من اقلام رصاص وتلوين واقلام جاف وحتي المجلدات والكشاكيل والكتب
ألبان وأجبان
تتعدد منتجات الالبان في مصر والدول العربية والاغلبية منتجات محلية الصنع حيث يعتمد الكثير من المصريين علي المنتجات الطازجة القادمة من مصانع مخصوصة وتباع عادة في المتاجر الغذائية الصغري والكبري ولذلك لايشكل تجنب منتجات الالبان المستوردة اي تأثير كبير في انظمة المصريين الغذائية وفيما يلي صور ل بعض منتجات حركة التجنب
مقاطعة | بديل |
president | طعمة |
kiri | العبور لاند |
la vache qui rit | دومتي |
نود ان نأكد أن هذا المقال لا يهدف إلى الترويج للمقاطعة أو التحريض على الكراهية ومع العلم ان هناك مصريين يعملون في تلك الشركات لذلك نرجو اخذ هذا في الاعتبار ، بل يهدف إلى تسليط الضوء على حملة سلمية تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي ونقل رؤية الشعب المصري واصواته
–تسوق أكثر و أصرف أقل عند تحميل-
–تحدثنا في اخر مقالة عن براندات ملابس عربية: افضل ماركات الملابس المصرية والسعودية النسائية والرجالية–
–اقراء من هنا–
تابعنا علي موقعنا
مراجع تم الاستناد عليها
ملحوظة *المعلومات التي تم الاستناد عليها في هذة المقالة ملقاة علي عاتق المراجع ويجب مراجعتها لفهم الموضوع بشكل افضل
6 BDS حركة